التيار الأسعدي: الاعتداءات الاسرائيلية ستتوسع وستكون طويلة..
رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح أنه “من الثابت والأكيد أن لا أحد يريد الحرب بإستثناء العدو الإسرائيلي لأنه عجز حتى الآن عن تحقيق أي من أهدافه أن كان في فلسطين او في لبنان، مع أنه على مدى أكثر من أربعة أشهر قام بضرب كامل الأهداف في المناطق المحددة ضمن قواعد الاشتباك لكنه لم يستطع تحقيق أي إنجاز عسكري يتفاخر به أو يعتمد عليه”.
واعتبر “أن السبب في فشل العدو في تحقيق أهدافه، أن المقاومة لاتزال لغاية الآن على الوتيرة ذاتها في التصدي للعدوان وردعه وتضرب أهدافا ومواقع عسكرية حساسة داخل الكيان الصهيوني”، مؤكدا “أن هذا العدو يعاني وينزف في الداخل بسبب الخسائر الكبيرة التي تلحقها المقاومة في فلسطين ولبنان بقواته وفشله في معرفة مصير رهائنه واستعادتهم كما عجز عن اعادة مستوطنيه أو تقديم أي إنجاز لفريقه الارهابي المتطرف في حكومته التي تتآكلها الخلافات والانقسامات”.
وقال الاسعد:”أن العدو الإسرائيلي بحاجة إلى الحرب وإلى بنك اهداف جديد، الأمر الذي يعني ان مساحة اعتداءاته واستهدافاته ستتوسع لتشمل اهدافا جديدة خارج قواعد الاشتباك من جهة، ومن جهة أخرى للإستمرار في ارتكاب المجازر في حق المدنيين واستهداف المنشآت الصناعية والمدنية كما حصل في بلدة الغازية والزعم بأنها تابعة للمقاومة بهدف تحريض البيئة الحاضنة للمقاومة”.
وأكد “أن كل محاولات العدو الإسرائيلي للتحريض على المقاومة ستفشل لأن اهل الجنوب كشفوا منذ عقود زيف ادعاءاته ومخططاته الخبيثة وحجم اطماعه وتوحدوا ووقفوا في مواجهة العدوان وسيظلون كذلك مهما كانت التضحيات وكان الثمن باهظا”، معتبرا “أن الاعتداءات الاسرائيلية ستتوسع وستكون طويلة ولا أحد يقدر على تحديد وقتها”.
واعتبر الاسعد “أن لبنان بأسره ينزف بسبب العدوان الإسرائيلي المتمادي والوحشي، وبسبب استمرار الطبقة السياسية الحاكمة والسطو على المال العام والخاص، والضغط على الشعب ورفع سقوف معاناته واهماله وحرمانه من أدنى مقومات الحياة والعيش الكريم، من خلال موازنة “فضيحة العصر” التي لا تتضمن شيئا مفيدا كل ما فيها زيادة الضرائب والرسوم بشكل جنوني من دون أن تقدم أي خدمة للناس، ورغم الاضرابات والاعتصامات في القطاع العام، فإن السلطة خارج السمع والخدمة، لأن كل ما يعنيها هو حماية مصالحها وتحاصصها ومواقعها”.