«التعاون الإسلامي» ترحب بمطالبة الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة
المنظمة أدانت قرار الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على منازل وأراضٍ في القدس
رحّبت «منظمة التعاون الإسلامي» بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار؛ لأسباب إنسانية، وبضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي جرى اعتماده، أمس، بتصويت 153 دولة إيجاباً، ما يعكس الإجماع الدولي والإرادة السياسية للغالبية الساحقة من دول العالم تجاه ضرورة وقف جرائم التهجير والتدمير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في قطاع غزة، من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بالامتثال الفوري والكامل لبنود هذا القرار، ووضع حد لخطر انهيار المنظومة الإنسانية في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء العدوان العسكري والاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك، أدانت «منظمة التعاون الإسلامي» بشدّة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي مصادرة منازل وأراضٍ فلسطينية في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلّة بحجة بناء القطار الهوائي، معتبرة أن ذلك يأتي امتداداً لسياساتها الرامية لتهويد المدينة المقدسة وتغيير واقعها الجغرافي والديموغرافي والتاريخي، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس وأهلها ومقدساتها تُعدّ غير قانونية وباطلة، بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً «مجلس الأمن الدولي»، بتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لجميع الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلّة.