اقتصاد ومال

اجتماع للنقابات الزراعية في رياق وتحذير من الإضراب

عقدت النقابات الزراعية في رياق اجتماعاً، بدعوة من رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي .وفند المزارعون مشاكلهم، بدءا من زراعة البطاطا التي وصفها الترشيشي بالمنكوبة في ظل آلاف الاطنان التي تدفقت على لبنان بموافقة رسمية واليوم كل دونم بطاطا يخسر اقله 400 دولار.
وقال الترشيشي : “ألم يقل احد الوزراء أن بند استلام القمح ودعمه سيكون الاول في جدول أعمال مجلس الوزراء الذي انعقد مؤخرا”، سائلا “لماذا غير مسموح لنا تصدير القمح وحصره بيد فئة من التجار دون سواها؟ لماذا لا تشتري المطاحن انتاجنا الوطني بدلا من التسول بشراء القمح من الخارج؟ وهل الدعم فقط للاستيراد من الخارج وليس دعم المزارع ليبقى في أرضه؟”. 
وتطرق الترشيشي الى الكساد على كل الاصناف، لافتا الى انه من “أهم أسباب الكساد هو المعوقات على التصدير وهي إقفال الطريق البري عبر الأراضي السعودية والضريبة السورية، اضافة الى  الضرائب والغرامات في الأردن على الفاكهة اللبنانية تصل الى 5000 دولار على البراد”، لافتا الى “الكلفة الزائدة في الداخل من أجور نقل، أكلاف على المرفأ، تخليص جمرك ومعاملات”.
 بدوره وصف التيني الحكومة اللبنانية الحالية ب”أكذب حكومة والعدو الأول للقطاع الزراعي ولا مهام لها إلا معاقبته”.
 في المقابل لفت عضو نقابة مزارعي البطاطا غابي فرج الى ان “المشكلة في القطاع تتمحور حول تعيين مسؤولين للقطاع الزراعي من غير اهل الاختصاص ولا يعرفون مشاكله وهمومه، فالمطلوب وزير زراعة على علم كامل بمطالب المزارعين وهمومهم ومشاكلهم”.
 وطالب سعيفان الحكومة بتطبيق المعاملة بالمثل على الدول التي تعرقل مسار التصدير وتفرض ضرائب على المزارعين وانتاجاتهم.
 وتحدث طعمة عن القمح القاسي وحاجة السوق الخارجية لهذا الصنف، لافتا الى ما تطرق اليه اللقاء مع وزير الزراعة وما لمسه من تأكيد حول التعاطي الايجابي بالنسبة لهذه الزراعة

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى