رأي

أوكرانيا تخضع للتفوق الجوي الروسي

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالاً جاء فيه:  

إنّ حقول ألغام الدفاعات الروسية تعززت بينما تضغط كييف في هجومها المضاد، مشيرةً إلى أنّ أوكرانيا قالت إن قواتها تتقدم على عدة محاور، لكنها تكافح لمواجهة التفوق الجوي والمدفعي الروسي الذي يعيق هجماتها في الشرق والجنوب.

في أسبوعها الثاني، تثبت محاولة أوكرانيا لاستعادة الأراضي من روسيا أنها جهد صعب ضد حقول الألغام الكثيفة والدفاعات المعدة جيداً.

وبعد أن أسفرت الهجمات الأولى في أوكرانيا عن نتائج متباينة، أوقفت أوكرانيا تقدّم قواتها في الأيام الأخيرة، حيث يقوم القادة بتقييم الأسبوعين الماضيين، وتحليل طرق اختراق الخطوط الروسية من دون تكبّد خسائر فادحة.

روسيا استفادت من قوتها الجوية المتفوّقة والدفاعات الجوية المحدودة في كييف، لضرب صفوف المدرعات الأوكرانية، ووقف العديد من الهجمات، ما أدّى إلى تدمير بعض الأسلحة الغربية المتطورة التي تنشرها أوكرانيا.

وزارة الدفاع البريطانية قالت في إيجازها الاستخباري اليومي، أمس السبت، إنّ روسيا عززت قوتها من طائرات الهليكوبتر الهجومية في بيرديانسك، مع نشر أكثر من 20 طائرة هليكوبتر إضافية هناك.

هذه الخطوة تعزّز القوة الجوية الروسية في المنطقة، حيث قالت وزارة الدفاع البريطانية إنّ طائرات الهليكوبتر أطلقت بنجاح صواريخ بعيدة المدى على أهداف برية أوكرانية لا تتمتع بحماية تذكر من أنظمة الدفاع الجوي.

وأضافت وزارة الدفاع البريطانية في تغريدة في تويتر: “في المنافسة المستمرة بين إجراءات الطيران والتدابير المضادة، من المحتمل أن تكون روسيا قد اكتسبت ميزة مؤقتة في جنوب أوكرانيا”.

أما في منطقة دونباس الشرقية، فكانت القوات الأوكرانية تتقدم حول باخموت. وقال حنا ماليار، نائب آخر لوزير الدفاع الأوكراني، “إنّ حدّة القتال حول باخموت قد خفّت، مقرّاً بأنّ “لروسيا اليد العليا فيما يتعلق بقوات الطيران والمدفعية”.

الأوكرانيون خسروا كميات هائلة من المعدات الحربية الأساسية، وأنّه سيكون من الصعب على القوات الأوكرانية اختراق خط الدفاع الأول الروسي، لأنّ الأوكرانيين فقدوا بالفعل كميات هائلة من المعدات الحربية الرئيسية، مضيفةً أنه “يقاتل الروس، في مواقع معدّة بشكلٍ جيد، وقد جمعوا ما يكفي من ذخيرة المدفعية، إضافة إلى أنّهم يملكون كميات كبيرة من الطائرات من دون طيار”.

ان الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرًا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى