صدى المجتمع

«آسياد هانغتشو»… موطن الرياضات الأولمبية الغريبة.

تُعدّ دورة الألعاب الآسيوية موطناً لبعض الرياضات الأكثر غرابة من الرياضات الأولمبية الأساسية مثل ألعاب القوى والسباحة والدراجات الهوائية.

وفيما يأتي عرض لخمس رياضات غير عادية ستشهد تنافساً في النسخة المقبلة من الألعاب المقرّرة بدءاً من السبت في مدينة هانغتشو الصينية.

سيباك تاكراو

رياضة تحظى بشعبية واسعة في جنوب شرقي آسيا، وهي أشبه بلعبة في الكرة الطائرة، إلا أن مزاوليها يستخدمون الأقدام بدلاً من الأيدي. اعتمدت في الألعاب الآسيوية منذ عام 1990، وتهيمن تايلاند على منافساتها.

رياضية «أكروباتية» إلى حد كبير، وتتطلب مهارات بدنية هائلة. يقوم اللاعبون خلالها بتبادل الكرة من فوق شبكة في منتصف الملعب، ويحق لهم استخدام الرأس والقدمين والصدر أثناء اللعب.

كوراش

شكلٌ قديم من أشكال المصارعة في أوزبكستان يعود، بحسب بعض المؤرخين، إلى آلاف الأعوام. كانت «كوراش» عبارة عن تقنية تدريب لجنود القائد الشهير تيمورلنك في القرن الرابع عشر.

رياضة قريبة بعض الشيء من مصارعة «سومو» اليابانية الشهيرة. تركّز على القوة البدنية وقدرة التحمّل، ويستخدم خلالها المصارعون ملابس الخصم المشابهة لرياضة الجودو لمحاولة تثبيت منافسيهم، ويؤول الفوز إلى من يتمكن من رمي منافسه أو إسقاطه على ظهره.

كابادي

لعبة اتصال تشبه الروغبي تعود جذورها إلى الميثولوجيا الهندية، ويُقدّر أن تاريخها يعود إلى نحو 5 آلاف عام. وهيمنت الهند عليها بشكل واضح، وأحرزت ميداليتها الذهبية منذ إدراجها في الألعاب الآسيوية قبل 28 عاماً، قبل أن تفك إيران هيمنتها في آسياد جاكرتا 2018.

تتطلب اللعبة مهارات حركية وتنفسية، ويتنافس فيها فريقان من 7 لاعبين، وتقوم على محاولة لاعب فريق بالتقدم إلى منطقة الفريق المنافس ولمس أحد لاعبيه، والعودة لمنطقة فريقه قبل عرقلته من قبل الخصوم، فيما يردّد الجميع «كابادي، كابادي»، لإثبات أنهم لا يستخدمون أكثر من نفخة واحدة.

البريدج

إحدى ألعاب الورق المعروفة عالمياً، والرائجة في فترات بعد الظهر الممطرة في القاعات البلدية. يُنظر إليها على أنها معقدة، ولا تثير جاذبية ألعاب ورق أخرى مثل البوكر أو البلاك جاك، والمنتشرة على نطاق واسع في ألعاب الميسر. يتنافس فيها 4 أشخاص يشكّلون فريقين.

تُدرج في الألعاب للمرة الثانية توالياً، بعد جاكرتا 2018 عندما تراوحت أعمار المشاركين بين 11 و81 عاماً. نال الملياردير الإندونيسي بامبانغ هارتونو بعمر الثامنة والسبعين برونزية مسابقة الفرق المختلطة. بدأ ممارستها مذ كان بعمر السادسة، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

شيانغتشي

حظي الشطرنج الصيني بشعبية كبرى لمئات السنين في جميع أنحاء آسيا، وغالباً ما تشاهد ممارستها في الأحياء الصينية في مختلف أنحاء العالم. وتُدعى أيضاً شطرنج الفيل، وستظهر للمرة الثانية في الألعاب الآسيوية بعد ألعاب غوانزو الصينية 2010، عندما أحرزت الدولة المضيفة الميداليتين الذهبيتين.

تتشابه مع لعبة الشطرنج، وهي عبارة عن معركة بين جيشين من القطع. لكن في شيانغتشي، تتحرّك القطع على خطوط شبكة 10*9، بدلاً من مربعات 8*8 الخاصة بالشطرنج. الهدف هو نفسه، مع فارق أن كش ملك هو القبض على جنرال العدو.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى